السبت، 2 نوفمبر 2019

أسفل البئر، أعلى الشجرة








من نصوص مخطوطتي "أسفل البئر، أعلى الشجرة" المتوجة في مسابقة جسور الإبداع 2019





حبة لؤلؤ

أحيانا أخطر
على بال اللغة :
حبة لؤلؤ
تهذي
في انسيابات الماء !

أتركُ الصَدَفة ...
لا أجيد التجديف !

أعلّق صوتي
على حبل الوريد...

المشنقة
في غالب الأحيان
بعضك الذي
يقتل بعضك !

أقطف ثمرة تين
وحبة " كسكس"
و أتجلى
في كأس ماء
بارد
..
الوطن
هذه الأيام
فستق محلّى
بعرق الحَراك !
.....
تقول القصيدة :
لا أحتاج ضوءًا
أنا الضوء .
....
أمرّر صوتي
هادئا
على شفاه الصمت.




حديث الليل

وقال الليل
والجروحُ خيطانٌ من العاج:
أشفِق على خط المسير

ولتَحفَظْ في السرّ

ملامحَ قلبكْ.

يجلسْ

كعابرٍ وحيد

على مقعدِ الخوف

يصلّي

كليلٍ بلا خطيئة

ينسج من الظلِ وزنهْ

ذاَ أثقال

يا أيها الليلْ

كم كان وزنُ الريحِ

حين هبَّ في عبورِ الملحِ

مزاجُ القلقْ؟

قل للماشي وحده

في شرنقةِ البوحْ:

الليل يُطوى

والهالاتُ السودُ حكاياَ

يكتبها الصباحْ.










التشظي

وأغلي
كقدر فوق النار
والرأس في الكف طفلٌ
روّضه التعب..
يا أيها الجالس هاهنا
على كف ليلى
بدل الحناء،
كم
في التشظي خسرت؟؟
وكم كان عمر الحناء
حين باغتها المغيبُ
وشرّدها الفقدْ؟



كي لا يجرح الصوت


كي لا يجرحَ الصوتْ
في حنجرةِ الكلامْ
مرّر على السكّينِ رأسهْ
وانحنى
يلتقط الغيابْ.


نوم
كي لا يغادر مشيه
بعكازةٍ ودموع
أوقف في الضوء مسيره
وعاد إلى النوم.





زهرة بابونج

وهل أتاك حديث اللغة؟
تسأل زهرة بابونج
أحذية العابرين.




بقلم: أسماء رمرام





ملاحظة:
جمعت الأعمال الفائزة في كتاب جامع "حراكنا قصة"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق